الخميس، 12 مايو 2011

الاسراف في الماء

اسراف المياه




الحمد لله القائل في كتابه: «وجعلنا من الماء كل شيء حي»، ففي هذا المقال سوف نتطرق ونقف مع نعمة واحدة من نعم الله علينا ألا وهي نعمة الماء.

 
فالماء من أعظم ما امتن الله به على عباده، حيث قال في كتابه «أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون».
فإن هذا الماء المبارك هو أغلى ما تملكه البشرية لاستمرار حياتها بإذن الله ويدرك ذلك الناس كلهم كبيرهم، وصغيرهم، فالماء نعمة يجب شكر الله عليها، فالماء لا يستطيع ان يستغني عنه الإنسان أو الحيوان أو النبات، فلا شراب إلا بالماء ولا طعام إلا بالماء ولا نظافة إلا بالماء ولا دواء إلا بالماء ولا زراعة إلا بالماء ولا صناعة إلا بالماء، فالماء لم تنقص قيمته سواء بتقدم البشرية أو بتأخرها، بل قد زادت حتى صار الحديث متكرراً عن الأمن المائي والصراع على موارده.
فالماء هو عماد اقتصاد الدول ومصدر رخائها، فبتوافره تتقدم وتزدهر البشرية وبنضوبه وشح موارده تحل الكوارث والنكبات، فلهذا يجب علينا ان نتكاتف ونقف وقفة واحدة ضد هدر المياه..

 
فالإنسان المعاصر وصل في استهلاكه للماء أرقاماً قياسية من الاسراف وبخاصة ما يصرف في الاستحمام والمراحيض والسباحة وسقي الحدائق.. الخ، فعلينا ان نوقف الهدر وأن نحميه ونحمي مصادره من العبث فيه لأن الاسراف يفضي إلى الفاقة والفقر .
والمسرف همه الأول والأخير الوصول إلى متعته ولذته ولايبالي بمصيره أو بمصير الآخرين.
وليكن قدوتنا النبي الكريم محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كانت حياته الشريفة تطبيقاً عملياً لأكرم صور الاعتدال والقصد ونموذجاً كريماً لترشيد الاستهلاك في كل شيء والعيش على الكفاف.
ان حكومتنا الرشيدة بذلت الغالي والنفيس من أجل توفير هذه المياه بعد الله سبحانه وذلك بتوفير وسائل الضخ وبناء السدود وتحلية مياه البحار، فدولتنا تعتبر من أكبر الدول المنتجة لتحلية مياه البحار على الرغم من التكاليف الباهظة لهذه العملية، لذلك فإننا جميعاً مسؤولون عن ترشيد الاستهلاك للمياه، والمواطن الصالح حقا هو الذي يضع ذلك الهاجس في اعتباره لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسرفوا في الماء» قالوا: أفي الماء إسراف؟ قال صلى الله عليه وسلم « ولو كنت على نهر جار» أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فمن هذا المنطلق يجب علينا عدم الإسراف في الماء والمحافظة عليه، وذلك باستبدال الصنابير التالفة وكذلك يجب علينا استخدام وسائل الري الحديثة في مزارعنا وحدائقنا.. الخ من أجل منع هذا الهدر الهائل من الماء وأن نكون من الشاكرين كما قال الله تعالى في كتابه «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين».

 
والله من وراء القصد وإليه المرجع والمآب

الأحد، 1 مايو 2011

الإعلام الحكومي يستقبل وفدا طلابياً ويناقش معالجة مشاكل المياه إعلامياً

الإعلام الحكومي يستقبل وفدا طلابياً ويناقش معالجة مشاكل المياه إعلامياً Print E-mail
26.04.11 - 14:48
غزة/PNN- استقبلت اليوم الإدارة العامة لشئون وسائل الإعلام في المكتب الإعلامي الحكومي صباح اليوم، وفداً طلابياً من مدرسة بنات جباليا الإعدادية التابعة لوكالة الغوث الدولية، وبالتعاون مع مركز إبداع المعلم ضمن مشروع المواطنة ،وذلك لمناقشة مشكلة ملوحة وتلوث مياه الشرب في قطاع غزة ،وسبل معالجتها إعلاميا.

حيث التقى الوفد بمدير عام شئون وسائل الإعلام غسان رضوان،ومحمد حبيب مدير العلاقات العامة والإعلام المجتمعي واللذان اطلعا الوفد في بداية اللقاء على طبيعة عمل المكتب الإعلامي الحكومي وأنشطته في مجال القضايا المجتمعية.

واستمع مسئولي المكتب من الطالبات الزائرات حول الجهود التي قاموا بها من أجل طرح هذه القضية المجتمعية الهامة والزيارات العديدة التي قمن بها للعديد من المؤسسات ذات العلاقة للحصول على المعلومات حول هذا الأمر.

وتحدثت الطالبة هنا قرموط حول أسباب المشكلة مثل ندرة المياه وزيادة عدد السكان ،وتداخل مياه البحر مع الخزان الجوفي بالإضافة إلى زيادة الأسمدة الكيماوية والصرف الصحي والتي أدت إلى ارتفاع نسبة التلوث.

كما تطرقت الطالبة صبا المجدلاوي إلى أضرار المشكلة وما تسببه من أمراض مثل الطفل الأزرق ، وكذلك إجهاض النساء الحوامل ، والعيوب الخلقية للجنين ،واصفرار الأسنان ، وأمراض السرطان المختلفة وهشاشة العظام وغير ذلك.

وفي ذات السياق, تحدثت الطالبة رنيم جاسر حول الحلول المطروحة لمعالجة هذه المشكلة ، كإنشاء محطة تحليه لمياه البحر ، وإنشاء محطة معالجة لمياه الصرف الصحي ، وكذلك عمل خزانات لتجميع مياه الإمطار ،بالإضافة إلى ضرورة نشر توعية حول ترشيد استهلاك المياه بين المواطنين.

من جهته, رحب رضوان بالوفد الزائر مؤكدا أن المكتب الإعلامي الحكومي سيبذل كل الجهود الإعلامية اللازمة من أجل طرح هذه المشكلة وطرق كل الأبواب من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأشار رضوان إلى أن المكتب ومن خلال دائرة الإعلام المجتمعي يعمل جاهدا على متابعة هذه المشاكل المجتمعية والعمل على التواصل مع الجهات ذات العلاقة لبحث الحلول لها.

وابدي رضوان استعداد المكتب للتعاون في هذا الموضوع من خلال التنسيق مع العديد من وسائل الإعلام المحلية لاستضافة الطالبات الذين يعملون ضمن هذا المشروع والعمل على طرح هذا الموضوع إعلاميا وبكل قوة.

وجعلنا من الماء كل شئ حي

I want my right to clean water










الاثنين، 18 أبريل 2011

شروط صحة المياه الواجب توافرها في المياه الصالحة للشرب


ü




من الناحية الطبيعية
يجب أن يكون الماء بدون لون ولا رائحة وأن يكون طعمه مقبولا

من الناحية الكيماوية  

 يجب ألا يكون تفاعل الماء حمضيا إذ أن حمضية الماء تجعله يذيب المعادن كالرصاص مما يسبب خطر التسمم، كما أنه يجب أن يدل الفحص الكيماوي على عدم وجود تلوث بالمواد العضوية كما يجب أن تكون نسبة الأملاح المذابة بدرجة معينة.

من الناحية البكتيريولوجية

 يجب ألا يحتوي الماء على أي نوع من الكائنات الحية التي تسبب الأمراض مثل البكتيريا والديدان

الطرق التي تؤدي إلى تلوث المياه


  (مخلفات المنازل – مخلفات زراعية )
تسرب الملوثات في مياه الصرف الصحي من شبكات الصرف الصحي والحفر الامتصاصية القريبة من شبكات المياه .


 تسرب الملوثات الجوية إلى المياه السطحية عن طريق المطر.

انتشار مكبات النفايات العشوائية   .

الطرق الغير صحية في تخزين المياه وعدم الحفاظ على نظافة خزانات المياه .
تسرب المخلفات الصناعية إلى مصادر المياه .